Pages

من أنا

صورتي
..( محمد أبووردة ).. قلم حر يحب بلده ووطنه ويتمني الخير له مهما حدث له به يخشي عليه من الذل والانكسار يعشق الحرية ويحلم أن يرفرف في سمائها

اضف اهداء

أضف " قلم حر " إلي مدونتك

اسرة مع بعضينا

تحدث معي مباشرة

الساعة كام دلوقتي ؟




زواري حبايبي

المتواجدون الآن

النهارده ايه ؟؟

plz, call me


كلنا تابعنا في ليلة رأس السنة الميلاية الحادث المروع الذي حدث في الاسكندرية
والذي أودي بحياة أبرياء سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين
ولكن للأسف
ما أحزنني كثيرا فيها
ذلة المسلمين سواء علي المستوي الاعلامي او غيره
فتري الصحف والعلماء والمشايخ يخرجون علينا ليقولوا أن الاسلام برئ ممن فعل ذلك
وكأنهم يلقون التهمة علي عاتق الاسلام والمسلمن وان من فعل هذا الجرم مسلم
مع أن التفجيرات حدثت أمام كنيسة يقابلها مسجد
فلو كان مسلما كارها للمسيحيين لاختار كنيسة ليس أمامها مسجد حتي لا يؤدي الي قتل افراد من المسلمين
أو كان أحدث هذا التفجير في احدي بلاد الصعيد والمعروف عنهم بالنزعة العصبية ولم يكن ليقوم بها في الاسكندرية البلد المعروف عن اهلها الثقافة العالية وقدرتهم علي تخطي مثل هذه المشاكل والأزمات

وما أحزنني أيضا ان الاعلام اتجه كل الاتجاه الي الكنيسة ولم يلتفت حتي الي المسجد المقابل لها والذي حدثت فيه تخريبات كبيرة واتجهوا الي التعاطف الكبير مع المسيحيين مع أنه قد راح ضحية هذا الحادث 8 من المسلمين و 13 من المسيحيين أي أن العدد متقارب
ولكن هيهات هيهات

ومن ضمن المشاهد أيضا
علي صفحات الفيس بوك والمنتديات
تجد صورة الملف الشخصي او التوقيع فيه صورة الهلال والصليب
وعندماتسأل أخدهم لماذا تضع هذه الصورة يرد قائلا متعاطفا مع هؤلاء الضحايا
أقول له تعاطف
لك الحق وكلنا حقا متعاطفون معهم لاننا ابناء وطن واحد
ولكن هل رأيتهم عندما يتعاطفوا مع المسلمين في اي حدث مثل أحداث غزة مثلا هل رأيت أحدهم يرفع المصحف تعاطفا مع المسلمين أو حتي هلالا
فهل يحق لك أيها المسلم أن تقر دينهم وهو الباطل وهم لا يقرون دينك وهو الحق
حقا ان أمركم عجب أيها المسلمون

حقيقة بعد متابعتي للأحداث تصوري هو :

أولا : احتمال ان من قام بالتفجير هو الموساد الصهيوني وذلك انتقاما لكشف خلية الجواسيس في مصر فأراد أن ينتقم لنفسه ويثبت أنه مازال مسيطرا علي الداخل المصري حتي وإن تم كشف بعض الجواسيس فهناك المئات غيرهم .

ثانيا : ربما من قام بالتفجير هم بعض المتشددين من الأقباط أنفسهم وذلك لكسب بعض الإمتيازات عن طريق الضغط علي النظام المصري والتلويح بورقة الخارج ويتضح ذلك من خلال المظاهرات التي اندلعت عقب التفجير وكان أحد المطالب الرئيسية لها هو إقرار قانون موحد لبناء دور العبادة والذي تم رفضه سابقا ولا ننسي أنه ذكر أن السيارة التي تم تفجيرها يملكها مسيحي .

ثالثا : احتمال ان من قام بالتفجير هو النظام نفسه وذلك حتي يتم تطبيق قانون الإرهاب الذين فشلوا سابقا في إقراره بدلا من قانون الطوارئ وذلك لإحكام السيطرة والقبضة علي البلاد والعباد .

أما بخصوص أن المقصود من التفجير هو إحداث فتنة طائفية فلا أعتقد ذلك فمن يريد إحداث فتنة طائفية سيقوم بتفجير الكنائس في الصعيد حيث سيكون رد فعل النصاري أشد وأقوي بالسلاح الموجود لديهم هناك كما حدث في أحداث سابقه هناك مثل الكشح وغيرها ولكن حدوث التفجير في الإسكندرية والتي يعرف أهلها جميعا مسلمين ومسيحيين برجاحة العقل والهدوء في التعامل مع الأمور فتلك رسالة تحذيريه فقط الهدف من ورائها ليس فتنه طائفية وانما الحصول علي مكاسب سياسية فقط .

وفي النهاية أستبعد تماما أن يكون المسلمين وراء التفجير كما ادعي البعض انتقاما للأسيرات المختطفات في الأديرة والكنائس فلو أراد مسلما تفجير كنيسة لا أعتقد سيتوجه لكنيسة أمامها مسجد مباشرة والتفجير كان أقرب ما يكون للمسجد عنه للكنيسة ومعروف أن أضرار كبيرة ستلحق بالمسجد أيضا وهناك عدد من الضحايا مسلمين قدر بـ 8 مسلمين مقابل 13 مسيحي أي أن العدد متقارب .

أيضا لو كان كما يدعون تنظيم القاعدة أو غيره من التنظيمات المسلحة فطرق تفجيرهم معروفة وهي الهجوم بالسيارة المفخخه علي مدخل الكنيسة بقيادة الشخص الذي سيفجر نفسه أو إختراق التجمعات داخل الكنيسة بوسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فيفجر نفسه ويوقع أكبر عدد من القتلي .

هذا كان مجرد تصوري ورأيي لما حدث
أتمني أن تقبلوه
وجزاكم الله خيرا

استطلاع رأى

صوت مصر

أنا حر

فى قلوبنا حى يا شهيد

من درر الكلام

حرية وعدالة

الحكاية من البداية

كان لازم نثور

الحرية لشرفاء الوطن

الحرية لشرفاء الوطن