قلم حر

احنا كنا حوالي الساعة 4 بعد العصر تقريبا
المهم
الجو كان زي ما يكون الصبح الساعة 6 لما يكون في ضباب كتييييييييير
مخليك مش شايف اللي قدامك
طبعا الجو كان خانقة جدا
وانا شفت الموضوع ده
بدأ الدخان بقي يدخل في العربية وعينيا ما تشوف خالص
بدأت عيني تحرقني
وبدأت الدموع تنزل لوحدها
وطول الطريق حوالي ساعة ونص
عمال أعيط
ما اعرفش الدموع دي كلها بتيجي منين
كنت عامل زي أمينة رزق في الافلام العربي الابيض واسود وهي بتعيط
المهم
كان فيه واحدة ست كبيرة في السن قاعدة جنبي
وشايفاني وانا بعيط
وهي
ايه
عمالة بقي تطبطب عليا
وتقولي معلش يا ابني استحمل شوية
وانا اقول معنتش قادر
المهم الحمد لله وصلت لحد الكوبري الدائري
الدخان خلاص انتهي بدأت أرتاح
بس طبعا بعد ما عيني جابت الوان الطيف كلها من كتر الدموع
الحمد لله وصلت لحد عبود
ومابالك بقي لما تركب عربيات عبود رمسيس
وتسمع العجب العجاب من الاغاني الغريبة
كان فيه واحد قاعد جنبي شاب صغير
ومعاه موبايل صيني
وطبعا انتوا عارفين الموبايل الصيني ده صوته بيكون عامل ازاي
وحضرته بقي أل مشغلي المولد والعنب
كنت حاسس اني قاعد في فرح
طبعا انا كلمته
وقلتله احنا مش عايزين نسمع اغانيك
لو عايز انت تسمع ركب الهاند فري لو معاك
ولو مش معاك اقفله
الحمد لله الولد قفله بهدوء ومن غير دوشة
واول مرة كنت أركب عربيات عبود
والاقي السواق بتاعها مشغل قرآن
يااااااااااااااااااه
حاجة جميلة جدا
المهم وصلت للشقة اللي ساكن فيها انا واصحابي
الساعة تقريبا 10 بالليل بعد ما خلصت شوية مشاوير كده خاصة بيا
بعد كده كان ورايا شوية حاجات كده لازم أعملها
وانتهت الساعة 2 منتصف الليل
نمت وكان طبعا لازم اصحي لصلاة الفجر
الحمد لله صحيت صليت الفجر
وما عرفتش انام بعدها مع اني كنت فاصل جدا
وما كنتش نمت بقالي ليلتين
المهم كملت الحاجاة اللي كنت بعملها
ونزلت الكلية الساعة 7 الصبح
خلصت اللي كنت بعمله في الكلية ومشيت الساعة 8 عشان اروح المدينة
عشان كان النهارده يوم التسكين
ويا خبر ابيض علي يوم التسكين ده

فاصل ونواصل

زيارتك لنا تسرنا وتعليقك يسعدنا فشاركنا ولا تقرأ وترحل دون أن تترك بصمتك (نشرات rss)